من هم اصحاب الرس ويكيبيديا، ذكر الله تعالى أصحاب الرس في القرآن الكريم في سورة ق ل قوله تعالى: “كذبت قبلهم قوم نوح و أصحاب الرس و ثمود” ف من هم أصحاب الرس المذكورون في الآية الكريمة، و قوم أي من الأنبياء، و لماذا كذبوا الرسل، كل هذا وغيره سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال.
من هم اصحاب الرس ويكيبيديا
اصحاب الرس هم قوم ثمود عليه السلام، و هم من منطقة في أذربيجان، عند بئر و هذا البئر اسمه الرس، و سبب تسمية القوم بهذا الاسم أن هؤلاء القوم رسو نبيهم فيه، و معنى رسوه أي أغرقوه في البئر و دفنوه فيه، و هناك أقوال أن النبي اسمه حنظلة بن صفوان، ف كان عذابهم أن أهلكهم الله ب ذنوبهم، ثم أصبحوا بعد ذلك يعبدون شجرة صنوبر، و الذي زرعها هو يافث ابن نوح.
ما هو عذاب أصحاب الرس
يقول الله عز وجل ” كذبت قبلهم قوم نوح و أصحاب الرس و ثمود و عاد و فرعون و اخوان لوط و أصحاب الأيكة و قوم تبع كلٌ كذب الرسل فحق وعيد” فما هو الوعيد الذي توعد الله به لأصحاب الرس، كان عذاب اصحاب الرس هو أن اتتهم ريح عاصف شديدة الحمرة، فذعروا منها ذعراً شديداً، حتى أصبحت الأرض تتقد ناراً، و جاءت من فوقهم سحابة شديدة السواد، و سقط منها جمر عليهم، ف ذابت أجسادهم، و هلكوا جميعاً.
النبي الذي رسوه اصحاب الرس
النبي الذي أرسله الله تعالى إلى اصحاب الرس و رسوه و دفنوه هو حنظلة بن صفوان، سار عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح ب ابنه إلى الرس، ثم توجه إلى الأحقاف، و عندما هلك اصحاب الرس انتشروا في منطقة اليمن، و انتشروا في كل بقاع الأرض، و بعد ذلك نزل جيرون بن سعد بن عاد بن نوح إلى منطقة دمشق و أقام المباني، و بنى المدن، و أطلق عليها اسم جيرون، و هي معروفة ب ارم ذات العماد، ثم بعد ذلك بعث الله النبي هود عليه السلام إلى الأحقاف.
أقوال العلماء في أصحاب الرس
اختلف بعض العلماء في آراءهم حول من هم اصحاب الرس، و لكن على الصحيح انهم رسوا نبيهم حنظله بن صفوان و دفنوه في البئر و أهلكهم الله ب ريح عاصف، أما أقوال العلماء في أصحاب الرس أنهم:
- هم اصحاب الأخدود الذين ذكروا في سورة البروج.
- قيل أنهم اصحاب يس الذين ذكروا في سورة يس.
- قيل أنهم اصحاب قرية من قرى ثمود.
- قيل أنهم من بئر أذربيجان، و الله تعالى اعلى و أعلم.
و في نهاية المقال نكون قد تحدثنا عن موضوع من هم اصحاب الرس ويكيبيديا، و ما هو عذاب أصحاب الرس الذي أهلكهم الله به، و من هو النبي الذي رسوه اصحاب الرس، و ذكرنا ما هي اقوال العلماء في أصحاب الرس، و أشكركم أعزائي على متابعة القراءة و طابت أوقاتكم.
